تقرير
يوم 18/05/2011 أي يوم الاحداث التي عرفتها مدينة بوعرفة.
-قبل هدا اليوم كانت الطريق التي توجد امام العمالة محجا للعديد من الفئات التي تطالب بتحسين اوضاعها.وكانت السلطة تصر على ان تكون كل مجموعة معزولة عن المجموعات الاخرى .في هدا اليوم كانت السلطة تصر على تجميع المجموعات.ويمكن الاتصال باحد اعضاء نقابة مستخدمي الانعاش الوطني .وقد عبر احدهم انه سمع احد افراد القوات المساعدة يقول ان هدا اليوم سيكون مختلفا عن سابقيه.
بعد تجميعهم عمل المسمى رفقة بعض افراد الشرطة باستفزاز المحتجين بالكلمات النابية وبين الفينة والاخرى يطا على ايادي المعتصمين الدين فضلوا الجلوس ارضا.
بعد اقدام 03 معتصمين باحراق نفسهم نظرا لما تعرضوا لهم من استفزازات عم الاستياء بين الحاضرين وانطلقوا في مسيرة جابي بعض شوارع المدينة ولوحظ الغياب المطلق للقوات العمومية على غير عادتها وكانها تساعد على تجميع المواطنين استعدادا لما سياتي. بعد رجوع المسيرة الى نقطة انطلاقها وجدت جدارا من القوات العمومية حاول بعض العناصر من الحيلولة دون احتكاك المواطنين بهم لكن باشا المدية كان يصر وقام بقرص احد المحتجين الدين يحولون دون هدا الاحتكاك –جريدة الجسور العدد 68 بتاريخ 7 يونيو 2011.
بعد هدا كان اول من تلقى الضرب هو كبوري الصديق .دهب بعد دلك الى المستشفى ولحق به المسمى ناجي محسن وهو ضابط شرطة وهدده امام الملء بادخاله الى السجن وهنا شهود عاينو هدا التهديد-زروال عزيز عماري خديجة-
بعد تلقيه للعلاجات الضرورية التحق كبوري بمنزله وفي طريقه عمل على ارغام مجموعة من الشباب على العدول على الرشق بالحجارة وكان دلك امام بعض الاطر الصحية.بعدها بقليل اقتحم البوليس حرمة مؤسسة اعدادية الفتح وضربو ا ورفسوا التلاميد دون مراعاة سنهم واغي على العديد من التلاميد خاصة الفتيات اللواتي نقلن الى المستشفى.وقد نفد العاملون بالمؤسسة وقفة احتجاجية في اليوم الموالي واصدروا بيانا يعبرن من خلاله على استنكار حرمة المؤسسة . بعد مغادرة التلاميد من المؤسسة بدات بعد المناوشات بين التلاميد والقوات العمومية لتصل هده المواجهة الى مركز المدينة.في المساء وبعد استطاعة البوليس من اخماد هده المواجهة بدات المطاردات في الازقة والشوارع وبدات الاعتقالات العشوائية وكان من بين الضحايا استاد التعليم الابتدائيالسيد علال حسن الدي يعمل بمؤسسة تبعد عن المدينة بحوالي 50 كلم ولم يكن على علم بما يقع في المدينة وقد تعرض للضرب رغم التعريف بهويته ولازال يعاني من حريق في ادنه اليمنى.وهنا احد التلاميد المسمى الدبالي الدي تعرض لتعنيف مرعب وستجدون فيديو يبين حجم الضرب الدي تلقاه وقد نشر في موقه مرايا بريس.
في اليوم الموالي اتصل السيد كبوري بصفته عضو الجمعية المغربية لحقوق الانسان بالباشا وتداولا في الموضور وعبر له الباشا انه سيتم اطلاق سراح الجميع .نفس الشيء اكده عامل الاقليم لوفد من الحزب الاشتراكي الموحد.وفعلا اطلق المعتقلون. ليفاجا الجميع باعتقال الشباب التسعة يوم 24/05/2011 بطرق غير قانونية فلم تستعمل السيارات النظامية كما لم يعرف المعتقلون بهويتهم.خلال الاستنطاقات كانت لغة العنف هي السائدة واجبر وا على توقيع المحاضر.هده المحاضر تتضمن مخالفات غريبة فنفس الظابط يوقع محضرا لاكثر من مشتبه فيه في نفس اليوم والساعة والدقيقة كما ان الاعترافات كانت مطابقة .بالنسبة لاحد الشبان فقد عبر للشرطة انه يتوفر على شواهد طبية تثبت انه يعاني من اثار كسور في كتفيه وانه يجد صعوبة في ايصال ملعقة الى فمه فكيف يستطيع الرشق بالحجارة.كما ان الشبان لهم سوابق عدلية من هنا يتضح ان الاختيار كان بخلفيات محددة.والحال ان المواجهة شارك فيها المئات من الشباب.
رفضت المحكمة استدعاء شهود النفي. ومن بينهم مصرحة اعترفت ان الشرطة اوهموها بان توقيع محضر سيكون في صاح ولده والحقيقة ان الهدف منه هو الاعتراف بان كبوري طرق باب منزلها لتحريض ابنها على المشاركة وتسمى جمعة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire